وقال الطبوبي في السياق ذاته " نحن نريد أن نبني قرارنا على إستقلالية قرارنا الوطني مهما كانت الظروف التي نمر بها و أن اعتزازنا بأنفسنا وببلادنا هو أكبر من كل شيئ".
وأشار الأمين العام للاتحاد على هامش افتتاح اعمال المؤتمر العادي لعملة التربية الى أن ربط ضعف نسق التنمية بكثرة المطلبية الاجتماعية وتشدد مواقف الاتحاد هو مجانب للواقع خاصة وان تحقيق التنمية ممكن اذا ما تم اعمال سلطان القانون وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء واذا ما تم تطبيق العدالة الجبائية واعتماد الصرامة في معاقبة المخالفين والمخلين بواجباتهم حسب تقديره.
واكد في هذا الصدد ان المنظمة الشغيلة لا تبني مواقفها ولا مطالبها من عدم بل بالاعتماد على دراسات علمية ينجزها خبراء الاتحاد واقسامه مشددا على ان الاتحاد مع الوحدة الوطنية الحقيقية التي تتقاسم فيها الاعباء وترسم فيها السياسات بمنهجية تشاركية خاصة في هذه الفترة التي ما تزال فيها الديمقراطية هشة و تحتاج الى بناء المسارات بالتوافقات والانصات الى كل الاراء.
ولفت الطبوبي الى ان المنظمة الشغيلة هي قوة بناء واقتراح ولا تنتظر اي كان ان يحدد موقعها يمينا او يسارا بل انها اخترات الدفاع عن المصلحة الوطنية وعن حقوق الشغالين والعمل على اساس العقيدة النقابية الصرفة.
كما اكد من جهة اخرى على مدى اهمية دور عملة التربية الذي يشكلون جزءا لا يتجزا من المنظومة التربوية ويضطلعون بمسؤولية كبيرة في اصلاح المدرسة العمومية والمحافظة عليها باعتبارها مكسبا من مكاسب الاستقلال مبينا ان المسؤولية تزداد اهمية بالنظر الى دور عملة التربية في محيط المدرسة و في تاطير الشباب و وقايتهم من الاخطار التي تتهددهم.
وات