وطالبت الكتلة من الديبلوماسية التونسية دعوة سفير تونس للعودة من الإمارات مهيبون بقرار منع هبوط طائرات الإمارات بالمطارات التونسية، كما شدّدت على أنّ دعوة السفير التونسي تهدف إلى جعل الإمارات تفهم أن كرامة التونسيات والتونسيين ليست للمساومة وأن السعي لتوسيع مجالات التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة لا يعني التفريط في الثوابت الحضارية والسياسية والقبول بالاصطفاف والتبعية لأية جهة كانت.
هذا واِعتبرت الكتلة الوطنية أنّ قرار الإمارات يمثل اِستهدافا للمرأة التونسية بالتحديد وينم عن عداء لتونس ولنموذج عيشها بإعتبار أنّ المرأة التونسية تُمثل عنوانا لتطور تونس وتقدمها الحضاري بفضل ما حققت المرأة من مكاسب فى اتجاه تحقيق المساواة الكاملة مع الرجل.
وأعربت عن رفضها كل التبريرات المعلنة من طرف الإمارات حول هذا الإجراء منددة بطابعه التمييزي وبعده السياسي الذي يهدف إلى ابتزاز الدولة التونسية وفرض سياسات ومواقف عليها تتناقض مع سيادتها الوطنية.