حيث أكّد الشيباني أن وزارة الداخلية تقوم بعملها على أكمل وجه في القبض على الرؤوس الكبيرة التي تروج المخدرات، مشيرا إلى أن الحل الأمني وحده لا يكفي.
وتساءل الشيباني "ويني الأسرة ويني التربية وينو المجتمع المدني وينو الخطاب الديني الذي من شأنه أن يتصدى لظاهرة استهلاك المخدرات ؟ ويني الحملات التحسيسية ضد هذه الظاهرة وغيرها من ظواهر الجريمة.
وأوضح العميد والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن من بين الأسباب الرئيسية التي انحدرت بالأخلاق وجعلت من الأطفال أول المستهلكين للمخدرات ومرتكبي الجرائم هي المسلسلات والبرامج وبرامج التربية "إلي فيها إخلالات"، مذكرا ببعض البرامج التي كانت تتحدث عن الجريمة وتقوم بتجسيدها، متسائلا عن الفائدة من ذلك.
هذا ودعا الشيباني المجتمع المدني إلى التحلي بالمسؤولية وعدم جعل وزارة الداخلية والحل الأمني شماعة تعلق عليها العائلات فشلها واستقالتها من مهمتها في تربية أطفالها.