وشدّد راشد العنوشي، خلال ندوة السنوية لحركة النهضة، على أنّ هذه الفئة مازالت مُصرة على فرض التعامل مع النهضة باِعتبارها حالة أمنية ومُصرين على إلباسها لباس الإرهاب وهي الحصن الأول في مقاومة الإرهاب.
وجدّد الغنوشي تمسك النهضة بالدستور والقانون واحترامها للمؤسسات واستثمارها في التعدد والتنوع الذي يُميز تونس عبر تمسكها بالتوافق منهجا لإدارة الخلاف والتشاركية سبيلا لتقاسم أعباء التغيير مع الجميع رغم وعي قيادييها بأنّ لهذه الخيارات كلفة قد تكون باهضة في الصورة والشعبية.