وأوضّح عبد الوهاب الهاني، على صفحته الخاصة بالفايسبوك، أنّ "بوشماوي اِنسحبت بعد التقدم رسميا بترشحها وبعد حملة ديبلوماسية رسمية غير مسبوقة حسب عبارات سعادة السفير المتقاعد عز الدين الزياني.. كان يمكن تفهم انسحاب تونس من السباق لاعتبارات سياسية تعبر عن موقف تونس من المنظمة الإقليمية أو تركيبة عضويتها مثلا.. أما الترشح دون تروي والحملة الواسعة ثم الانسحاب لا طاح ولا دزوه فلا تليق بتونس".
وتابع الخبير الأممي: "لماذا كل هذه الخسارة والجهود الضائعة والخطوات الضائعة التي تزيد في الإحساس المنتشر في الأوساط الديبلوماسية التونسية والدولية بأن تونس ورغم نجاحاتها ورغم سمعتها الطيبة تتعثر ولا تروم المشي بثبات".
وطالب الهاني وداد بوشماوي المترشحة المنسحبة بتقديم التوضيحات للرأي العام، كما دعا وزير الخارجية رئيس الديبلوماسية اِتخاذ الاحتياطات والإجراءات الضرورية لتمحيص الترشحات وتفادي تكرار مثل هذه الانسحابات والنكسات، وفق نص التدوينة.