وأضافت الشتاوي في تصريح لاذاعة "الجوهرة اف ام" أنه كان من المفترض تعيين كاتب دولة من داخل وزارة الخارجية بدل تكليف النائب بألمانيا بهذا المنصب واجراء انتخابات تجاوزت كلفتها 500 ألف دينار ليتم في النهاية انتخاب شخص مثل ياسين العياري مشيرة إلى أن المحكمة العسكرية سيكون لها قول في شأن هذا الشخص الذي غادر التراب التونسي بعد تجاوزات ارتكبها ضد المؤسسة العسكرية كما ستطعن حركة مشروع تونس في فوزه بمقعد ألمانيا على حد قولها.

كما حملت الشتاوي مسؤولية وصول ياسين العياري إلى هذه المرحلة إلى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات مضيفة كيف للهيئة أن تقبل ترشح شخص مثله .

كما أكدت ليلى الشتاوي، إن الانتخابات البلدية ستجرى يوم 6 ماي 2018، إذا لم تتغير المعطيات والمشهد الحالي للبلاد مشددة على أن نتائج الانتخابات البلدية ستكون كارثية أكثر من نتائج الانتخابات الجزئية بألمانيا، وستمثّل صدمة للشعب التونسي.