وأضاف محمد الشملي ، في تصريح لـ"زووم تونيزيا"، أنّ أسباب الحريق مازالت لحدّ اللحظة مجهولة وأنّه تمّ حذف المحطة حتى تكتمل كل الإجراءات والتثبت ما إذا كان الحريق بفعل فاعل أم بسبب عطب فني، مُوضّحاً أنّ هذا الأمر مرتبط بتحمل أعباء إعادة تهيئة المحطة وتحمل شركة التأمين جزء من الأعباء من عدمه.
كما بيّن الشملي أنّه حالما تنتهي كل الإجراءات وينتهي التحقيق في الحادثة فإنّه سيتمّ إعادة تهيئة المحطة من جديد، داعياً حرفاء الشركة إلى التوجه نحو محطة برشلونة أو الجمهورية إلى حين عودة هذه المحطة.