وأوضّحت الجبهة، في بلاغ توضيحي لها، أنّها "لم تشارك في مشاورات تنظيمها لأنّها عبرت عن كونها لا تقبل المشاركة مع أحزاب الائتلاف الحاكم و بقايا الترويكا السابقة الذين رفضوا تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني أكثر من مرة وتواطؤوا مع أنظمة العمالة في الخليج وغيرها التي تأتمر بأوامر ترامب وتطبع سرّا و علنا مع الكيان الصهيوني".
وأضاف البلاغ أنّ "هذا الموقف لا يمس من العلاقة الطيبة للجبهة الشعبية مع الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أنّها نظمت يوم أمس تجمعا حاشدا نصرة لفلسطين والقدس و رفضا لقرار مجرم البيت الابيض الفاشي ترامب وقد طالبت باِتخاذ اجراءات ضد السياسة الامريكية، وفق نص البلاغ.