واعتبرت تونس، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أنّ هذا القرار يهدد جديا بتقويض أسس عملية السلام وجهود استئناف مفاوضات السلام، ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتّر وعدم الاستقرار، فضلا عمّا يمثله من استفزاز لمشاعر الأمة العربية والإسلامية باعتبار رمزية القدس ومكانتها في المنطقة والعالم .
وجددت الوزارة تأكيد موقفها المبدئي الثابت الداعم القضية الفلسطينية العادلة والمساند لها ، مهيبة بجميع أطراف المجموعة الدولية الامتناع عن اتخاذ أية خطوات أو إجراءات من شأنها أن تمثل اعترافا علنيا أو ضمنيا بضم إسرائيل للقدس التي تعدّ جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967.