وأضاف عبد الكبير ، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّه لا ينكر الانتهاكات الحاصلة والتي تقوم بها مليشيات تسئ حتى للبيين وتلحق بهم الضرر، إلاّ أنّه لا يجب أن يكون نجاح برامجه على حساب عمالنا الفقراء في ليبيا وجاليتنا.
وشدّد مصطفى عبد الكبير أنّ ما أقدم عليه الاعلامي نوفل الورتاني هو أمرخطير بكل المقاييس، حيث تسبب في الضرر المباشر بعمالنا في ليبيا وكان وراء اعتداءات بالعنف اللفظي والمادي من بعض اللبيين كما كانت له تداعيات لم تكن في الحسبان، وذلك وفق تعبيره.
هذا وحمّل، بصفته كرئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان والأمين العم للمنظمة المغاربيية للسلم والمصالحة، المسؤولية الكاملة لنوفل الورتاني داعيه لوضع المصلحة الوطنية قبل المصلحة الشخصية أو مصلحة القناة .
يُذكر أنّ نوفل الورتاني قد اِستضاف في برنامج "أمور جدية" شخص نرويجي قال أنّه سافر ليبيا أين تمّت معاملته كالعبيد وتاجروا به.