واضاف الحرباوي في تصريح لـ "زووم تونيزيا" أن هذه التصريحات غير مسؤولة وفيها مسّ للحكومة ورئيسها باعتبار أن الشاهد هو من يقود الإئتلاف الحاكم وهو من نداء تونس مستغربا من أن ينتقد عبد الرحمان الحكومة ورئيس حكومته "عرفو" وهو أحد أعضائها قائلا "لولا نداء تونس وتنازلاته ماكانش حتى حدّ يعرف فوزي عبد الرحمان".
كما أشار الحرباوي الى أن أفاق تونس يعاني من خلافات داخلية وانقسامات قائلا "شطر يحب ياكل من مائدة الحكومة وشطر يحب ياكل من مائدة المعارضة" داعيا الحزب إلى مراجعة موقفه وتحمل مسؤولياته باعتباره شريك في حكومة الوحدة الوطنية .
وشدد الحرباوي على ضرورة القيام بمراجعات عميقة لمختلف مكونات الائتلاف الحكومي وخاصة الممضية على وثيقة قرطاج باعتبار أن هناك أطراف تسعى الى ضرب الحكومة من خلال محاولات التنصل من مبدأ الوحدة الوطنية "ساق في الحكومة وساق في المعارضة"، وفق تعبيره.