وقال السليطي، في تصريح لبرنامج "ما لم يُقل" أن الملف تمت إحالته اليوم الخميس، 23 نوفمبر 2017، على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأكد السليطي أن المرأة هي معينة منزلية، وليست لها علاقة بالإرهاب إلا أن العملية التي نفذتها في القصبة هي عملية إرهابية، مشيرا إلى أن ما راج بخصوص استهدافها ليوسف الشاهد وأحد نواب النداء وتفجير مسجد يصلي به قيادات حزبية لا أساس له من الصحة، وأن المرأة كانت تريد تنفيذ عملية نوعية متمثلة في دهس أي سياسي دون تحديد انتمائه الحزبي.
وبخصوص علاقتها بالكيس الذي عُثِر عليه بإحدى المقاهي وسط العاصمة قال السليطي أنها فعلا هي التي وضعته، مؤكدا أن الكيس يحتوي على "قضيبين مربوطين بشريط لاصق، مادة الصودا، وبعض خضروات زوز كعبات طماطم كبار".
وأوضح المتحدث أن المرأة وضعت الطماطم كرمزية تعبيرية على غلاء الأسعار، خاصة وأن حالتها الاجتماعية سيئة، كما جاء في الأبحاث الأولية.
هذا وأكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أن الصحفية منى البوعزيزي التي انفردت بنشرها تلك الأخبار في مقالها بالشروق وإعادتها في برنامج "ما لم يٌقل" ماهي إلا شهادة لأحد شهود العيان لا تكتسي الدقة المستوجبة في مثل هذه الحالات.
ودعا سفيان السليطي كل الصحفيين إلى استقصاء المعلومة من مصادرها وعدم التشكيك في المؤسسات الأمنية والسلطات القضائية.
يُذكر أن عميد قضاة التحقيق الذي تعهد بالنظر في عملية الدهس التي قامت بها امرأة مؤخرا ضد أعوان من الأمن بساحة القصبة، أصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد المتهمة التي توجد في حالة احتفاظ.