والمركز الملكي هو مركز أبحاث دولي مقرّه العاصمة الأردنية عمّان. وتولّى إعداد التقرير نخبة من الباحثين الجامعيين الأردنيين والعرب، إضافة إلى مستشار بحثي غربي وهو البريطاني سيمون هارت.
وضمّت القائمة على وجه الخصوص رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ضمن قائمة 50 شخصية الأولى في الترتيب من بين قادة دول وزعماء سياسيين وعلماء دين.
وتصدر الترتيب أحمد الطيب شيخ الأزهر ثم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والملك الأردني عبد الله والمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وملك المغرب محمد السادس والزعيم الروحي الشيعي آية الله علي السيستاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والأمير الإماراتي محمد بن زايد ومفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ والرئيس النيجيري محمدو بوهاري والشيخ أحمد التيجاني القائد الروحي للطريقة التيجانية وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس الفلسطيني محمد عبّاس وحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني.
وقدم التقرير الشيخ راشد الغنوشي باِعتباره أحد أعلام الفكر الإسلامي في العالم ومن أهمّ المؤثرين في الساحة السياسية التونسية خلال المرحلة الانتقالية بعد سنة 2011، مشيرا إلى حصول الغنوشي على جوائز دولية لمساهمته في الانتقال الديمقراطي وفي تعزيز قيم اللا عنف.
وفي الموقف من الإرهاب ذكر التقرير أنّ راشد الغنوشي يعتقد أنّ النموذج التونسي هو أفضل منوال لمحاربة الإرهاب، كما نقل عن الغنوشي أنّ من أهم أسباب الإرهاب هو الفساد المستشري في المجالات الاقتصادية والسياسيّة والاجتماعية.
وجاء ترتيب رئيس حركة النهضة فى المرتبة الثلاثين متقدما على الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي وعلى الشيخ يوسف القرضاوي والملكة رانية زوجة الملك الأردني عبد الله ومحمد بن راشد آل مكتوم رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة واليمني عبد الملك الحوثي وحليمة يعقوب رئيسة سنغافورة والرئيس الكردي مسعود البارزاني وصدّيق خان عمدة لندن.