حيث سبق وأن نشرت بعض المواقع و بعض صفحات التواصل الاجتماعي في شهر فيفري 2014 خبرا حول قرصنة مجموعة الفلاقة للحساب الخاص للأمين العام السابق للحزب الاجتماعي التحرري منذر ثابت واكتشافها وجود صفحة تحت إسم أنصار الشريعة يديرها منذر ثابت مع مجموعة أخرى من بينهم الاعلامي معز بن غربية ( الذي هرب لاحقا الى سويسرا و هدد بكشف حقيقة الارهاب و الاغتيالات السياسية في تونس ) و النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمود البارودي.
وكان البارودي قد نفى تلك الأخبار، مشيرا إلى أن أحدهم قام بزيادة أسمائهم دون إذنهم مؤكدا أنهم سيقومون برفع قضية ضده.
و هذا نص ما كتبه محمود البارودي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك:
" إننا سنتتبّع قضائيا “الشخص” إلي ذكرت إنو أنشأ الصفحة هاذي، وكذلك “الأشخاص” إلي ينشرو في الأخبار الزائفة وينتحلو في الشخصيات وإلي ساعدو على نشر هذه الإشاعات. هذا واجب للعودة بوسائل التواصل الاجتماعي إلى دورها الأصلي والالتزام باحترام المعطيات الشخصية فيها " .
وبعد حوالي 4 سنوات على هذه الواقعة، تساءل بن عمر "هل قمت برفع قضية ضد الأشخاص الذين أنشؤوا هذه الصفحات و حشروا اسمك فيها دون علمك مثلما وعدت بذلك ؟ و أين وصلت الأبحاث في هذه المسألة ؟ و شبيك طفيت الضو على الحكاية ؟"، حسب تعبيره.