وتحدث رئيس جمعية ضباط الجيش الوطني محمود المزوغي عن وقائع الحادث الذي شابت حوله شكوك كثيرة حول خلفية عملية "إرهابية" ومتعمدة من السلطات.
وقال المزوغي أن الكوادر العسكرية انتقلوا على متن الطائرة إلى الكاف، وعند رجوعهم أعلموهم أن هناك عطب بالطائرة ومن الضروري استبدالها بوسيلة نقل أخرى، فاستدعيت لهم حافلة صغيرة.
وتابع المتحد أن الوحدات العسكرية قررت إرسال طائرة أخرى على متنها فنيين لإصلاح الأولى إلا أن العقيد عبد العزيز سكيك رأى أن تقلهم تلك الطائرة القادمة عوض أن تحمل لهم فنيين قائلا "علاش يجيو فنيين يصلحو توة نروحو فيها أحنا".
وأكد المزوغي أن سقوط الطائرة كان حادثا، مؤكدا أن القطعة التي تسببت في الحادث تم إرسالها إلى الوحدات الأمريكية والتي أكدت في تقرير لها أن "المروحة تدور بصفة أفقية، فيها 5 أصابع، وحدة منهم تقسمت في زوز عملت خلل، وفي عوض تدور بصفة أفقية دارت بصفة عمودية وسقطت الطائرة".
يُذكر أن طائرة عسكرية سقطت يوم 30 أفريل 2002 على متنها كوادر عسكرية، وهم :
اللواء عبد العزيز سكيك، رئيس اركان جيش البر التونسي
العميد محمد الحبيب الدريدي
العميد محمد مهدي الشريف
العقيد شعبان الطرابلسي
الرائد نزار المحواشي
العقيد محمد العابدي
العقيد العربي الغزالي
الرائد سمير العروي
الرائد حافظ الجنفاوي
الرائد عمر حاتم مرابط
الملازم أول عمر العطياوي
الملازم أول توفيق المولدي
الوكيل أول حسين بن جدو.