حيث قالت ضيفة البرنامج الصحفية منى البوعزيزي أن السيدة التي نفذت عملية الدهس بساحة القصبة لطالما مجدت العملية الإٍهابية، كما سبق وأن نشرت في 20 مارس تدوينة " عملية الدهس فكرة لاستهداف الأمنيين".
وبعد عملية بحث اكتشفت البوعزيزي أن من بين أصدقائها النقابي الأمني محمد الرويسي، اتصلت به السيدة وأعلمته برغبتها في تنفيذ عملية دهس دورية أمنية، فأعلم وزارة الداخلية من جهة وظل على علاقة بها لمراقبتها، فقابلها وتأكد من رغبتها الفعلية في ذلك، واعترفت له بأنها هي من وضعت الكيس بالمقهى وسط ساحة الحبيب بورقيبة.
هذا وقد تم القبض على قريبها الذي ساعدها في ذلك، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية كانت على علم بهذه العملية، وعوض التحسب لها، استطاعت المرأة أن تدخل ساحة القصبة بكل هدوء وقامت بعمليتها دون أي ردع.
وأكدت منى البوعزيزي أن تقاعص الأعوان هو ما تسبب في وقوع العملية وكان بإمكانهم التصدي لها.