وأكّد لعماري، في برنامج 724 على قناة الحوار التونسي، أنّ رواية الداخلية حول هذا الجسم خاطئة، مشيرا إلى أنّه ما تمّ العثور عليه داخل الكيس كان مادة غير قابلة للإنفجار لكنها كانت مادة خطيرة وليست بخضروات كما روجت الداخلية.
وأضاف العماري أنّ الإرهابيين قصدوا من هذه العملية التلميح بأنهم يستطيعون الوصول إلى أي مكان يريدونه، مشدّدا على ضرورة توخي الحذر مستقبلا في مثل هذه الحالات.
كما طالب وزارة الداخلية بالتوضيح و عدم إخفاء مثل هذه الأخبار عن المواطنين في المستقبل بدعوى عدم تشويه صورة البلاد حفظا على الموسم السياحي.
وللإشارة فإنّ الإعلامي سفيان بن فرحات قد أكّد أنّ أمني متورّط في عملية الطعن بباردو والداخلية على علم بمُنفّذ الهجوم.