وأوضّح هشام المدب، في تصريح لقناة نسمة، أنّ القوى العالمية تملك أكثر من 70% من الأموال في العالم وهي مجموعة من العائلات يريدون السيطرة على كل البلدان ومدعومين بأفكار صهيونية يريدون تنظيم العالم وتشكيله من جديد، مبيّنا أنّه بما أنّ تونس الأولى في الثورات فقد اِنطلق الإرهاب معنا بأيادي تونسية وتفكير وتدبير من هذه القوى.
وأكّد المدب أنّهم يحاولون ضرب الاقتصاد التونسي لخدمة مصالحهم السياسية وتنفيذ قراراتهم ومشاريعهم من خلال سحب قوانين ومشاريع في المجلس وإدخال قوانين اخرى وعملية باردو وسوسة تأتي في هذا الإطار.
وشدّد الناطق الرسمي السابق للداخلية أنّ هذه القوى العالمية تستعمل الإرهاب واِستهداف الأمنيين والعسكريين في تونس لتوريط وشيطنة الأحزاب والجمعيات الإسلامية وكل من له علاقة بالدين في تونس، متسائلا "كيف لحزب مثل حركة النهضة أنّ يقوم بعمليات إرهابية وهو في الحكم؟"، فهذا لن يصدقه أحد بل هذه القوى العالمية تريد إضعاف الدولة التونسية لتمرير إملاءاتها.
وأشار العميد إلى أنّ هناك حملات في الإعلام ضد حركة النهضة لتحميلها مسؤولية الإرهاب وهذا غير صحيح، قائلا "كنا نعتقد سابقا أنّ هناك علاقة بين النهضة والارهابيين ولكن في النهائية اكتشفنا عكس ذلك وهناك قصد لتشويه النهضة وشيطنتها".
وأضاف هشام المدب "هناك أطراف سياسية سابقة دعمت الإرهابيين بالسلاح والمال والتوجيه لإبعاد النهضة من الحكم وتحميلها المسؤولية".