وأكد كاتب عام نقابة الإدارة الفرعية لفرق الطريق العمومي وسيم محمودي خلال حضوره في نشرة الأخبار على قناة نسمة اليوم الأربعاء، 08 نوفمبر 2017، هذا الخبر مستنكرا هذا الفعل.
وللتأكد من الخبر اتصلت زووم تونيزيا بالمحامي أنور ولاد علي الذي نفى الخبر نفيا قاطعا.
وأكّد أولاد علي في تصريح لزووم أنّ الأمر ليس كما راج، موضحا أن أحد الأشاص كان على متن سيارة دون لوحات أجنبية، مر بجانبه ونعته بـ "محامي الإرهابيين"، فرد عليه المحامي "ماتكون كان بوليس".
وأضاف المحامي أنه وعلى إثر الحوار الدي دار بينهما، مسك هاتفه وأراد تصويره هو وسيارته التي كانت دون لوحات منجمية، فنزل العون من سيارته وحاول الاعتداء عليه وافتكاك هاتفه، إلا أن المواطنين حالوا دون ذلك بفض النزاع بينهما.
وأكد محدثنا أنه وبعد الحادثة قام بتصوير السيارة من كل الجهات ثم قدم شكاية في الغرض لدى وكيل الجمهورية "مؤيدة بفلاش عليه كل الدلائل والقرائن المؤيدة له"، والموضوع الآن عند القضاء، حسب قوله.
هذا وتقدم المحامي أنور ولاد علي، في تصريحه لـ "زووم تونيزيا" بـ "الشكر" لهذا العون الذي اعتدى عليه "لأنه سهّل عليه الأمر بتقديمه شكاية في الغرض، مما ساعده على كشف هويته دون عناء البحث عنها".