وأوضح الطرابلسي، في بيان صادر عنه اليوم الخميس 02 نوفمبر 2017، أنه قرر الانسحاب لصالح ياسين العياري و قائمتة الأمل، مشيرا إلى أنّه قادر على تحمّل هذه المسؤولية رغم عدم إقامته بألمانيا
وأعلن الطرابلسي عن دعمه الكامل له أثناء حملته الانتخابية و تسخير ما أمكن له لإنجاح مشروعه و تعويض نقيصة عدم انتمائه للجالية التّونسيّة بألمانيا.
ودعا الطرابلسي الأحزاب المحسوبة على الثّورة و المعنيّة بهذه الانتخابات للانسحاب لصالح ياسين العيّاري و قائمته الأمل و التّعالي على الحسابات الحزبية الضيّقة التي أضرّت بالثّورة و استضعفت أبنائها.
كما دعا :
كلّ التونسيين بألمانيا الى التصويت بكثافة لصالح العيّاري و تحمل أعباء التنقل بعد حصر التصويت في عدد ضئيل من مكاتب الإقتراع.
كلّ المناضلين و خاصة من أبناء حركة النهضة الى التّجاوز عن الزلّات و التّقصير و النظر إلى ياسين العيّاري فقط باعتباره مرشّح الثورة
ياسين العياري الى اتّباع سبل التجميع و كسب القلوب و الابتعاد عن التجريح و كل ما من شأنه أن يفضي إلى التفريق و الإستعداء، إدراج ملفّ خدمة الجالية التّونسيّة لألمانيا و الإنصات بجديّة لمشاغلها و أولويّاتها و فكر نشطائها صلب برنامجه الانتخابي.
هذا وتوجه عماد الطرابلسي بالاعتذار لكل من دعمه والاعتذار عن عدم استشارتهم في اتخاذ قرار الانسحاب.