وأضاف، وفقا لما ورد بصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 2 نوفمبر 2017، أنّه تمّ استقطابه منذ 3 سنوات من قِبل مجموعة تكفيرية من ضمنها عنصر موجود حاليا بسوريا، وقد غامرته فكرة التحول إلى القطر السوري لكنه عجز عن ذلك.
وكشف عن سبب قيامه بجريمته الارهابية حيث كان قبل الحادثة بأيّام على تواصل مع عناصر تكفيرية طالبته بالجهاد وإثبات ذاته وإبراز إخلاصه لهم وهو ما جعله يفكّر في تنفيذ عمليّة الطعن الارهابية على طريقة الذئاب المنفردة في العاصمة.
وتابع في اِعترافاته بأنّه كان يترصّد دوريّات المرور العاملة بتلك المنطقة منذ أيّام قبل أن يقرّر تنفيذ عمليته الغادرة، وقد كان يرافقه صديق له مرّة لنقله على متن دراجة نارية ومرّة يتنقلان إلى مسرح الجريمة مشيا على الأقدام.
ولم يسبق لزياد الغربي التورط في قضية إرهابية، كما لم تكن له سوابق عدلية.