حيث وصف الشيباني العملية بـ "الاعتباطية والساذجة"، وهي دليل على يأس المشروع الداعشي في تونس.
وأضاف الشيباني أن الجماعات الإرهابية استهدفت الأمنيين والعسكريين بكل رتبهم، واستهدفوا مراكز أمنية وأرادوا من ذلك ضرب الاقتصاد التونسي ففشلوا، لذلك غيروا أسلوبهم واتجهوا إلى عمليات الطعن في محاولة منهم لإخافة التونسيين.
وأكد أن الحرب ضد الإرهاب لازالت متواصلة، مذكرا بتصريحاته الأخيرة التي دعا فيها إلى "وضع ساقينا على الأرض"، حسب قوله، وعدم التحمس كثيرا لقلة العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أنّ طبيعة التعامل مع الإرهابيين تتميز بالجبن والمباغتة وهي صفتين يتميز بها الإرهابيون وهو ما يفسر لجوءهم إلى عملية الطعن.