ونشرت قناة نسمة بعض المعطيات عن الشاب الذي يُدعى زياد بن محمد سالم الغريبي وهو من مواليد 1992، متحصل على الإجازة في الاتصال.
وأكد متساكني منطقة حي التضامن التي ولد فيها وعاش فيها أن زياد كان يمارس حياته بصفة طبيعية، وكان يرتاد الجامع لمدة 6 سنوات، وهو ينحدر من عائلة طيبة متكونة من والديه و3 إخوة، بشهادة كل الجيران، أجرى عملية جراحية بعد تعرضه لإصابة خلال ممارسته لكرة القدم
وكشف أحد أجوار زياد الغريبي معلومة لمراسل قناة نسمة، قد تقلب الموازين، مشيرا إلى أنّ منفذ عملية الطعن يعاني من اضطرابات نفسية منذ 3 سنوات، تغيرت على إثرها طباعه وسلوكه دون معرفة أسباب ذلك، حسب قوله.
يُذكر أن عملية الطعن قد أسفرت عن إصابة عوني أمن.