و وفق التحرّيات الأولية، فقد اِعترف هذا الشخص بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات ويعتبر أنّ رجال الأمن "طواغيت"، على حدّ تعبيره، وأنّ قتلهم هو نوع من أنواع "الجهاد"، وفق اِعتقاده.
كما أقرّ التكفيري أنّه كان يترصد تحركات عون الأمن الذي تلقى طعنة، قبل أنّ يُقرر قتله وذبحه معترفا بأنّه اعتزم "الجهاد" عبر ذبح الرائد، مضيفا أنّه عندما حاول عون الأمن الثاني التصدي له أقدم على طعنه على مستوى عينه.