زووم - قال الحبيب اللوز القيادي في حركة النهضة، اليوم الاثنين 30 أكتوبر 2017، أنّه ليس رئيساً لجميعة الدعوة والإصلاح بل هو المؤسس لها فقط.

 

وأضاف اللوز أنّه نظراً لكونه عضو بمجلس شورى حركة النهضة فإنّه كان من الضروري عدم الجمع بين مهمتين ولذلك قرّر الإستقالة مع الصادق شورو الذي كان نائبه، وتمّ انتخاب رئيس آخر وتمّ التناوب على الرئاسة والهيئة المديرة هي التي تُشرف على الجمعية.

 

وبيّن الحبيب اللوز أنّه رئيس شرفي بما لا يُخالف القانون، وأنّه ينشط في الجمعية دون أن يمتلك القرار ولا يتصرّف بشكل قانوني فيها، مُشيراً إلى أنّ لم يُمنع من القيام بأي نشاط ولم يُوافق له أيضاً لأنّه ليس المعني ولم يُراسل أي جهة لأخذ ترخيص بإعتبار أنّ لا صلاحية لديه.

 

كما أشار اللوز إلى أنّ الوالي رخّص لهذه الرحلة وأنّ وزارة الفلاحة أيضاً أكّدت أن لا مانع لديها في ذلك، مُضيفاً أنّهم تفاجئوا قبل 24 ساعة من الرحلة بقرار الوالي منع كل التظاهرات ثم إصدار وزارة الفلاحة لبيان حول تسجيل ولادات جديدة لغزال الأطلس بالحديقة الوطنية بجبل السرج، حيث وضّح أنّ من بين جميع المشاركين طلبت الجمعية أذن لـ25 شخص فقط لدخول المحمية.

 

أمّا عن سبب هذه الرحلات الترفيهية التي تقوم بها الجمعية، أفاد الرئيس الشرفي لجميعة الدعوة والإصلاح أنّ الجمعية تدعو للمحبة، للأخوة، التعاون، الرفق بالانسان والحيوان وللتآزر بين الناس وللقيم والأخلاق ولذلك من جملة أنشطتها الترفيه الذي يأتي كوسيلة لتحقيق هذه الدعوة إضافة لكون الرحلة تضّم كل الفئات العمريّة والتي ترتكز على المناطق الداخلية في تونس للترويج للسياحة الداخلية والتعريف بالمخزون الثقافي والحضاري للجهات.