وشدد مورو في تصريح لشمس اف ام على أنه من دعاة الوفاق قبل حصوله وأنه يؤيد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس النهضة راشد الغنوشي في كثير من المواقف ويثمن التقارب بينهما مؤكدا أن الغنوشي وقايد السبسي كل منهما ضحى بماضيه من أجل استقرار البلاد، وتابع "العمل الذي قام به الرجلين القوى السياسية غير مكترثة بقيمته".
كما اضاف مورو أنه "آن الأوان لينقلب الوفاق بين الغنوشي وقايد السبسي إلى وفاق مؤسساتي قائم على نقاط محددة "يعني بين الحزبين، لازم يعملو خارطة طريق لمدة عام أو عامين" مشددا على أن التحالف بقي عبئا على الرجلين ويجب على حركتي النهضة ونداء تونس القيام باستراتيجية ورؤية مشتركة.
ومن جهة أخرى وبخصوص ما تعرض رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي أمس في المنستير، عبر اليوم عبد الفتاح مورو، عن أسفه معتبرا أن "ما حصل للمرزوقي فيه اعتداء على إحدى الحريات الأساسية التي ناضلنا من أجلها والتي لا ينبغي تخطيها أو التعدي عليها مهما كانت الظروف والأسباب وهي حرية الرأي والتعبير والإعلام".
وأضاف مورو أن الاعتداء على المرزوقي ظلم له وتعطيل لأصل من أصول ما اتفقنا عليه في الدستور" مشددا على ضرورة أن لا يشيع هذا التصرف في بلادنا.