حيث تعمّد الرجل استقطاب الشباب بسيدي بوزيد الرّاغبين في الإبحار خلسة إلى أوروبّا مقابل 2000 دينار للشّخص الواحد.
وبتعميق التّحرّيات معه، اعترف بتنظيمه لعمليّتي تسفير خلسة انطلاقا من سواحل قرقنة، الأولى بها 19 شخصا اصيلي السّبالة وقد أمكن لهم اجتياز الحدود البحريّة خلسة، فيما تمّ احباط العمليّة الثّانية والتّي تضمّ 12 شخصا، أصيلي سيدي بوزيد وقبلي.