وأكّد رئيس الحكومة بالمناسبة على أهمية هذه المبادرات والتظاهرات في مقاومة الفساد مشددا على أن الحرب على هذه الآفة قد اِنطلقت من قصر الحكومة بالقصبة وستتواصل ولن تستثني أحداً مهما كان.
وأبرز يوسف الشاهد أن هذه المعركة ضد الفساد هي معركة طويلة المدى داعيا المواطنين والمجتمع المدني والهيئات والمنظمات الوطنية إلى تضافر كل الجهود من أجل مقاومة هذه الآفة بهدف إرجاع الأمل إلى المواطن وثقته في مؤسسات الدولة.
كما أكد رئيس الحكومة أنّ الحملة التي أعلنتها حكومة الوحدة الوطنية ضد الفساد ستعطي نتائجها النوعية بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من نصوص تشريعية وترتيبية إضافة الى جملة المبادرات والحملات التي يقوم بها المواطنين والمجتمع المدني في هذا المجال مبينا أن كل ذلك يخدم مصلحة تونس.