حيث أكّد منصور أن زيارته إلى الكرم كانت بهدف التحاور مع أهالي المنطقة التي تشهد احتقانا منذ مدة، والاستماع إلى مشاغلهم ومشاكلهم.
وأضاف الوالي أنّ لقاءه بعماد دغيج كان عفويا وليس من المعقول إخضاعه لحسابات مجهولة، مشيرا إلى أنه مواطن كبقية المواطنين والاستماع إليه والتحدث معه كان من باب أنه مواطن كبقية المواطنين وليس هناك أي سبب لإقصائه من الحوار.
وأكّد الوالي أنّه اختار الحوار مع أهالي الكرم عِوض التدخل الأمني.