وقال وزير الدفاع الأميركي إن الولايات المتحدة لن تقبل مطلقا امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية، محذرا من أن برامجها النووية والصاروخية التي تتقدم بشكل سريع ستقوض أمنها ولن تعززه.
وأضاف ماتيس في تصريحات معدة بعد محادثات دفاعية في سول: "تأكدوا أن أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائنا سيتم دحره. وأي استخدام للأسلحة النووية سيقابل برد عسكري قوي سيكون فعالا وساحقا".
وزار ماتيس المنطقة الحدودية بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية، الجمعة، وقال إن هدف الولايات المتحدة ليس خوض حرب مع بيونغيانغ، وإنما إقناع الزعيم كيم جونغ أون بالتخلي عن ترسانته النووية.
وقال ماتيس خلال زيارته للمنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية: "مازالت الاستفزازات الكورية الشمالية تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، على الرغم من إدانة مجلس الأمن الدولي لها بالإجماع".
وأضاف: "كما أوضح وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الحرب ليست هدفنا وإنما نزع السلاح النووي بالكامل، وبلا رجعة في شبه الجزيرة الكورية".
وقبل وصوله إلى سول اجتمع ماتيس في الفلبين، مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، حيث اتفقوا على مواصلة تعزيز تبادل معلومات المخابرات بشأن كوريا الشمالية وتحسين عمليات التدريب.
كان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، مايك بومبيو، قال مؤخرا إن كوريا الشمالية ربما تفصلها شهور عن امتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية، وهو السيناريو الذي تعهد ترامب بمنع حدوثه.
وفرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على 7 أفراد و3 كيانات من كوريا الشمالية بشأن ما وصفتها بأنها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل القتل والتعذيب والعمل بالسخرة وملاحقة طالبي اللجوء في الخارج.
سكاي نيوز