حيث أجمع كل الصحفيين الذي قدموا شهاداتهم على النفوذ الذي تملكه هذه السيدة في القصر، إلى درجة أنّها كانت تعيّن وتقيل الوزراء.
كما كانت تبتز ليلى بن علي زوجها رئيس الجمهورية بابنها الصغير محمد، حيث كانت في كل مرة تأخذه وتهرب إلى أحد قصورها، إلى أن يلين ويطلب منها العودة واعدا إياها بتلبية طلباتها.
وفي شهادته، قال الإعلامي سليم بوخذير أن بن علي سلمها مقاليد الحكم بيده وبرضا منه وذلك بالسماح لها بالظهور إعلاميا كـ "سيدة أولى"، مع وجود قاعة مونتاج في قصر قرطاج كانت تختار الفيديوات والصور التي سينشرها الإعلام التونسي.
ظهور صخر الماطري جعل من حلمها يتضاءل بعد أن هدد عرشها وأصبح ظهوره الإعلامي عاملا يخدمه لخلافة بن علي.