وصرّح شوقي الطبيب أن التقرير تضمن النشاط السنوي للهيئة واقتراحاتها وتوصياتها والإطار التشريعي والمؤسساتي المتعلق بمكافحة الفساد بالإضافة إلى جرد للجرائم ذات الصلة ومعطيات حول الإحالات التي تمت في هذا الشأن.
وأضاف أن سنة 2016 كانت سنة إيجابية تحقّقت فيها جملة من المكاسب حيث تم اصدار العديد من النصوص والقوانين في مجال مكافحة الفساد والتوقيع على الإستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة واسترجاع الثقة في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
من جهة أخرى أثنى رئيس الجمهورية على مجهودات الهيئة وجدد تأكيده على الارادة السياسية القوية والثابتة في مكافحة الفساد ومواصلة دعمه الكامل للهيئة لتضطلع بدورها على أحسن وجه لما فيه خير للبلاد.