وقال الوالد أنّ اِبنه ذهب كعادته للمدرسة غير أنّ 3 تلامذة اِعتدوا عليه وسط الساحة ومن ثم صعد أحدهم من فوق السور ورمى نفسه على ساقه ممّا تسبّب له في كسر، مُشيراً إلى أنّه أخذ اِبنه لمركز الحرس الوطني محمدية الشمالية وقاموا بالمعاينة الأولية وتمّ الاِتصال بالحماية المدنية الذين أسعفوه، ثم أخذه للمستشفى أين أجرى هنالك عملية فورية.
وبيّن الأب أنّه بعد العملية بيوم عاد باِبنه للمنزل وذهب للمدير ليحتج على ما حصل لاِبنه غير أنّ المدير لم يُبالي وقال له "برا إشكي"، حيث ندّد الأب بهذا التصرّف بإعتبار المدير المسؤول الكبير في المدرسة وفق تعبيره.
هذا وذهب لمركز الحرس الذي دعاه للذهاب للمندوبية الجهوية للتربية وتقديم شكايته هنالك وهو ماحدث فعلاً إلاّ أنّ المندوبية تأخرت في اِستدعائه رغم أنّها أعلمته بأنّ الاِستدعاء سيكون في غضون يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير ممّا جعل الأب يذهب للمستشفى من أجل التحصّل على شهادة طبية يُقدّم بها شكاية لوكيل الجمهورية لكنه لم يتمكن من ذلك.
وقد بيّن الأب أنّ المستشفى طلب منه إحضار تسخير من مركز الأمن من أجل الحصول على الشهادة الطبية إلاّ أنّ المركز رفض ذلك، مُضيفاً "قعدوا يهزوا فيا من واحد لواحد ..ياخي الزوالي ماينجمش ياخو حقو في البلاد".
كما أشار والد يوسف الجندوبي إلى أنّ التلامذة الذين ضربوا اِبنه وفرّوا معروفين بالاِسم وعادوا للدراسة بشكل طبيعي دون أي إشكال، كما أنّه لم يتمّ إستدعاء أوليائهم أو محاسبتهم من قِبل الإدارة أو المعلمين عن ما تسبّبوا به لزميلهم.