و وفق ما نقله الموقع الالكتروني لمجلة " ليدرز" مساء أمس الاثنين 9 أكتوبر 2017، فقد أوضّح مهدي تاج أنّه منذ تعيين ناجي جلول على رأس المعهد، بدأ المعهد يأخذ اتجاها يبعده جذريا عن إنتاج التفكير الاستراتيجي والدراسات الإستراتيجية والاستشرافية، وهو السبب الذي دفعه إلى الاستقالة من هذه المؤسسة.
وأضاف أنّه "لا يريد أن يطلق حكما وأنّه يظلّ وفيا لمبادئه، متحّملا مسؤولية المنشورات والأعمال المنجزة خلال السنتين الأخيرتين".
وأكّد مهدي تاج الذي قبلت اِستقالته أنّه يبقى مقتنعا بالضرورة القصوى لمثل هذه الدراسات في تونس التي تواجه تحديات غير مسبوقة في تاريخها.