واوضح الدكتور في تصريح لموزاييك اف ام أنّه كان حاضرا في المستشفى منذ لحظة وصول الفقيد، مشيرا الى أن جميع الإطارات الطبية وشبه الطبية كانت موجودة وقامت بدورها وبالواجب المطلوب منها، و"أن كل ما طُلب كان متوفرا".
كما شدد على أنّ جميع التجهيزات المطلوبة في حالات مماثلة كانت متوفرة، متابعا "كنت حاضرا منذ أول دقيقة.. حتى أن 5 من كبار المسؤولين بوزارة الصحة التحقوا بالمستشفى وكانوا شاهدي عيان".
من جهته، قال الدكتور ذاكر الهويذب، أستاذ في أمراض القلب بالمستشفى العسكري بتونس، إن الفقيد وصل إلى المستشفى العسكري في حالة حرجة، بعد أن تلقى جميع الإسعافات اللازمة خلال عملية الإنعاش بمستشفى قرمبالية مشيرا الى أن "في مجال الصحة لا حاجة لغرفة قسطرة في كل مستشفى محلي وذلك حسب ما معمول به في تونس وفي العالم أجمع ".