وقد تمّ توسعة هذه المخابر باستثمارات جمليّة ستفوق 83 مليون دينار في أفق سنة 2020 وتمكّن من إحداث أكثر من 350 موطن شغل جديد، حيث جال رئيس الدولة في أرجاء المصنع واِستمع إلى شروحات حول عمل المخابر وأصناف الأدوية التي ينتجها والمواصفات التي يتمتع بها في الجودة والمعايير المحددة عالميا من قبل منظمات الصحة الدولية، مثنيًا على خبرة الكفاءات التونسية التي تشرف على كامل مراحل عمليّة التصنيع.
وقدّم صاحب المشروع، رضا شرف الدين عرضاً حول طريقة العمل والآليات المستحدثة ونوعية الأدوية التي تشمل خاصة السوائل الدوائية فى مجال طب العيون والانف والاذن والحنجرة والمضادات الحيوية والمحاليل الوردية، مثمّنا تشجيع الدولة ودعمها للاستثمار الخاص في هذا القطاع بما يمكّن من تطوير الصناعات الصيدلية في تونس ذات القيمة المُضافة العالية وخلق فرص عمل لحاملي الشهادات العليا وتوسيع وفتح أسواق جديدة في الخارج للصناعة التونسيّة، ذات الجودة العالية المشهود لها عالميّا.