ووفق ما نقلته موزاييك اف ان فأنّ الحالة الصحية لـ "حبيبة" تعكرت في سن العشرين وعوض أخذها إلى المستشفى تم الاكتفاء بالطب البديل والتعويل على "العزامة" ليتم عزلها عن العالم الخارجي منذ 9 سنوات في غرفة حيث تقوم العائلة بتزويدها بالغذاء فقط الى حين تعكر حالتها الصحية مرة أخرى مما استوجب نقلها مؤخرا إلى مركز المستشفى المحلي ببوحجلة، ثم إلى مستشفى القيروان إلا أنه ولسوء حظها وبعد تلقي العلاج اضطر الإطار الطبي إلى إرسالها لمنزلها مجددا بعد أن تعذر توفير سرير شاغر للمريضة.
ووفق ذات المصدر فإن الوضعية الاجتماعية لهذه العائلة قاسية وصعبة، حيث وإضافة لـ "حبيبة" يوجد 8 أشقاء آخرين بينهم اثنان يبلغان من العمر 8 و11 سنة لم يلتحقا أبدا بمقاعد الدراسة بسبب عجز والدهما على توفير مستلزماتهم.