و وفق ما أوردته جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2017، فإنّ أطوار القضية تعود إلى ورود مكالمة هاتفية على مركز الحرس الوطني ببوعرقوب من طبيب بعيادة خاصة أفاد فيها بوفاة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات تحولت بموجبها دورية أمنية وعاينت الجثة التي كانت تحمل أثار كدمات.
وقد أذنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بقرمبالية بمباشرة قضية عدلية موضوعها الموت المستراب فيه كما تمت إحالة الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
ورفض والد الطفلة الإدلاء بأية أقوال لفرقة الأبحاث والتفتيش مما أثار الشكوك حول تورطه في قتل اِبنته وهو ما فضحه اِبنه من زوجته الثانية البالغ 5 سنوات حيث قال أنّ والده كان يعمد إلى احتجاز شقيقته وربطها من ساقيها وضربها كما يمنع عنها الطعام.
وحسب شهادة عائلة المتهم فإنه كان ينتقم من طليقته بتعذيب ابنته وذلك بعد أنّ دخل معها في خلافات حادة، وفق ذات المصدر.