كما تمّ في هذه الجلسة التطرق إلى أبرز الإشكاليات التي يعاني منها القطاع و المتمثلة في غلاء تكلفة الإنتاج وتدّني سعر الحليب وهي معادلة صعبة في نظر المهنيين إلى جانب هيمنة الإدارة بصفة كبيرة على المنظومة الأمر الذي تسبب في ركود القطاع.

وفي هذا الإطار،طرح الحاضرون جملة من المقترحات لتجاوز هذه الإشكاليات وتمثلت بالأساس في تحرير الأسعار وبعث وحدة للتصرّف في منظومة الألبان تكون مقنّنة تتولّى اتخاذ القرارات وإبراز الإشكاليات وإيجاد الحلول على غرار ماهو موجود في بقية المنظومات الأخرى على غرار منظومة المياه ومنظومة اللفت السكري.وطالب الجميع بضرورة أن توضّح الدولة رؤيتها تجاه هذه المنظومة.

كما تمّ الاتفاق في هذه الجلسة على أن يقع متابعة و تنفيذ التوصيات المنبثقة عن جلسة شهر ماي المنقضي وإلاّ فإنّ المهنة ستصعّد في أشكالها النضالية من أجل إعادة هيكلة ورسكلة القطاع.

وتنصّ هذه التوصيات على النهوض بقطاع الإنتاج وتحسين المردودية الاقتصادية لنشاط تربية الأبقار الحلوب ومراجعة السياسة السعرية المعتمدة إضافة إلى إعادة النظر في حوكمة المنظومة والتوجّهات الاستراتيجية.