وتناول اللّقاء جملة من الإشكاليات المتعلّقة بوضعيّة مهنة الصيدلة ومستقبلها.
وأكّد أعضاء الهيئة على ضرورة مراجعة التّشريعات والنصوص الترتيبيّة المنظّمة للمهنة وشروط فتح واستغلال الصيدليات الخاصّة، إلى جانب عديد المشاغل المتّصلة بمديونيّة الصيدلية المركزيّة وملاءمة التكوين في الصيدلة مع الحاجيات الحقيقيّة لسوق الشغل والعمل عى فتح الآفاق التشغيليّة للخرّيجين الجدد والصيادلة الشبّان.
بدوره، أكّد وزير الصحّة على أهمّية فتح قنوات الحوار بين الوزارة وعمادة الصيادلة من أجل تجاوز مختلف الصعوبات مبرزا عزم الوزارة على الإسراع في اتّخاذ القرارات لفائدة مهنة الصيدلة تماشيا مع المصلحة العليا للبلاد.
ومن جانبها، أبرزت كاتبة الدولة للصحّة الدكتورة سنية بن الشيخ المسؤوليّة الكبرى للصيادلة في مراقبة مسالك توزيع الأدوية والمستلزمات الطبّية مشدّدة على ضرورة تجاوز مختلف الإشكاليات حفاظا على مكانة القطاع ومزيد تطوير الصناعة الدوائيّة.