وقال القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي أنّ هذا الفيديو أظهر قوة مدججة بالسلاح و العتاد تنزل من الطائرة و تدخل أرض المطار بشكل أقرب إلى الإنزال الحربي منه إلى المرافقة و الحراسة.
وأشار الشابي، في تدوينة فايسبوكية، إلى أنّ الذاكرة عادت به إلى حادثة جدت أثناء زيارة الرئيس صدام حسين إلى تونس سنة 1979 واِعتراض الرئيس الحبيب بورقيبة على قبول المرافقة المسلحة الزائدة عن اللزوم و تبليغه عند اِستقباله في المطار أنّ أمنه و سلامته على التراب التونسي شأن الدولة التونسية التي لا تقبل وجود مظاهر مسلحة من خارج قواتها على أراضيها.
وتسائل عصام الشابي "ماذا أصاب الدولة التونسية اليوم؟".