وجاء في بلاغ وزارة الداخلية، فإنّ هذه الخلية تتكون من 05 عناصر، تمّ القبض على عنصرين من أفرادها، اِعترفا بتبنيهما للفكر التّكفيري ومشاركتهما في الخيمات الدّعويّة التّي أشرف عليها الإرهابيّون أبو عياض، كمال زرّوق وسليم القنطري.
وبتعميق التّحرّيات، تبيّن أنّ المظنون فيهما في علاقة بعناصر ارهابيّة متواجدة ضمن تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، أحدهم تمّ القضاء عليه هناك، هذا بالإضافة إلى تواصلهما عبر شبكة التّواصل الاجتماعي "الفايسبوك" مع عناصر تكفيريّة داخل تونس وخارجها، كما تبيّن وفق اعترافهما بأنّهما كانا يعتزمان التّحوّل إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الارهابيّة.
وبمراجعة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها " الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي" وإدراج 03 عناصر تكفيريّة ضمن الخليّة بالتّفتيش.