واضافت الوزارة أنه وبإحالتهم على الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة إعترفوا بمبايعتهم لما يُسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي وتواصلهم مع عناصر إرهابيّة تابعة للتنظيم المذكور بإحدى البلدان المجاورة، كما كانوا يستعدّون للإلتحاق بالجماعات الإرهابيّة المسلحة ببلد مجاور وإن تعذر عليهم ذلك فإنهم كانوا يعتزمون استقطاب مجموعة من الشباب التونسي لتبني الفكر التكفيري والقيام بأعمال إرهابيّة ببلادنا عن طريق التفجيرات التي تستهدف الوحدات الأمنيّة والعسكريّة والمنشآت الحيويّة.
كما تمّ حجز لدى الخليّة الإرهابيّة وثائق تتعلق بكيفيّة صنع العبوات الناسفة وإعداد المفخخات.
والأبحاث متواصلة بعد استشارة النيابة العموميّة.