وخلال التحقيق معه في مكتب المدعي العام في منطقة بودروم، نفى مراد باش أوغلو التهم المنسوبه له بإقامة علاقة غير شرعيه مع اِبنة شقيقه "بورجو باش اوغلو" وأكّد أنّ المرأه التي ظهرت معه بالصوره هي أجنبيه عنه ولا يعرفها وأنّه اِلتقى بها صدفه على الشاطىء واِفترقا بعد إنتهاء الرحلة البحريه ولا يعلم من هي ولا حتى ما اسمها.
هذا ويأتي التحقيق معه بعد قبول النائب العام الدعوى المرفوعه من قبل وزارة الأسرة و السياسة الاجتماعية ضد "مراد باش اوغلو" بشأن إقامة علاقة محرمه "زنا محارم و الجماع مع طفل" والمُطالبة بسجنة لـ15 سنة، ولقد قام بفحص المستندات الخاصة بهذه الدعوى والإطلاع علي الصور و اأقوال الشهود وتمّ اعتبارها جريمة عامة.
وعن العقوبة المقترحة، فإنّ ذلك يأتي بسبب المعلومات التي تتداول عن أن العلاقة بدأت منذ 20 سنة اي بدأت منذ أن كانت بورجو في سنة 14 أو 15 سنة.
هذا وقد تمّ الإفراج عن الممثل التركي و وضعه تحت الرقابه القضائيه حتى إنتهاء التحقيقات حيث يجب عليه كل أسبوع الذهاب لمركز الدرك لإثبات تواجده في بودروم، بينما أمر المدعي العام بإجراء فحص للصور لإثبات إن كانت الفتاة هي قريبته أم لا.
هذا و من ناحية أخرى، رفع زوج الفتاة المعنية "سلجوق" دعوى طلاق مع طلب تعويض واِتهم زوجته رسمياً بخيانته مع عمها، كما تقدّم بطلب من النيابه لإصدار أمر بالحجز على عقارات يمتلكها مراد تبلغ قيمتها 20 مليون دولار و ذلك لمنعه من التصرف بها حتى إنتهاء القضيه المرفوعه ضده بطلب تعويض مادي.