و وفق ما أوردته جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2017، فقد ترك الملازم قبل اِنتحاره وصية حمّل فيها سلطة الإشراف وبالتحديد مدير عام الديوانة المسؤولية لأنّه لم يصغ إلى مطالبه في أكثر من مناسبة، وقد فوجئ الملازم المذكور بنقلته إلى طبرقة وهو القاطن بالعاصمة و معتبرا أنّ نقلته تعسفية، ولم يتسن له لقاء المدير العام للديوانة رغم محاولاته العديدة وآخرها قبل اقدامه على عملية الانتحار.
كما أنّه كان يعيش وضعية نفسية صعبة بسبب بعض المشاكل العائلية، وفق ذات المصدر.
من جهتهم، حمّل أعوان الديوانة المدير العام للسلك مسؤولية هذا الانتحار نظرا لكونه لم يحرّك ساكنا تجاه مطالب أعوان الديوانة لتجاوز الوضع الصعب الذي يمر به القطاع،