بالتحري معه تبيّن أنه مفتش عنه لفائدة الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من أجل "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي" وبتفتيشه تمّ العثور لديه على مجموعة أرقام نداءات لهواتف جوّالة لبعض المساجين تولى إخفائها بإحكام في طيّات ثيابه وأحد تلك الأرقام لوالد عنصرين إرهابيّين الذين تمّ القضاء عليهما والمودع بالسّجن من أجل تورّطه في قضيّة ذات صبغة إرهابيّة، كما إعترف بأنه كان ينوي مساعدته وإرسال طرد بريدي له في السّجن.
بإستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي".