وقد تمّت العمليّة بعد رصد اتصالات مشبوهة لهما، حيث أثبتت الأبحاث تبينيهما الفكر التكفيري وسابقية نشاطهما صلب التنظيم الإرهابي "أنصار الشريعة" سنة 2012، كما واكبا عديد الخيمات الدعوية بجهة الكاف تدعو للجهاد في سوريا مما ولّد لديهما قناعة بالالتحاق بالقطر المذكور والانضمام لصفوف تنظيم داعش الارهابي، ولتحقيق ذلك قاما بمبايعة التنظيم الارهابي المذكور عبر الانترنيت.
كما تلقى أحدهما خلال محادثاته مع العناصر الارهابية الناشطة ببؤر التوتر تكوينا حول كيفية تصنيع القنابل تقليدية الصنع بمكونات كيميائية يسهل الحصول عليها.
وقد أقرّا بتكليفهما من قبل القيادات الارهابية التابعة لتنظيم داعش برصد ومتابعة العناصر الامنية والعسكرية القريبة من جهة سكناهما قصد العمل على استهدافها والاستيلاء على الاسلحة والذخيرة التي بحوزتها، وقد استقر الراي لديهما على استهداف ثكنة عسكرية ومركز أمني بجهة الكاف، وقد شرعا فعليا في الإعداد للقيام بالعملية الإرهابية المذكورة.
وباستشارة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أصدرت بطاقة إيداع في حقهما وأذنت بمواصلة الأبحاث.