واتهمت عبير موسي في تصريح لشمس اف ام وسائل الاعلام ومنها التلفزة الوطنية بمقاطعة انشطة الحزب الدستوري خاصة في احتفالات عيد الجمهورية، الذي نظمه الحزب الدستوري في قصر المؤتمرات وحضره 1000 منخرط ، حسب قولها ولم تتم تغطيته اعلاميا سوى من بعض الإذاعات .
كما اتهمت عبير موسي اسماء بارزة من التجمعيين، لم تصرح بهوياتهم، بعرقلة انشطة الحزب الدستوري، على خلفية هرسلة يتعرضون لها من طرف هيئة الحقيقة والكرامة التي تواصل التلويح بفتح ملفات قضائية موجودة عندها، ضد كل من يحاول دعم حزبها، فيما اسمته عملية ابتزار يتعرض لها بعض التجمعيين منذ سنوات، وفق تعبيرها.
هذا وأكدت عبير موسي، ان حزبها مهيكل و ذو مبدإ عقائدي و لا يعاني من الضعف الداخلي الذي ينخر بقية الاحزاب كنداء تونس مثلا مضيفة ان مجموع الانخراطات في الحزب الدستوري وصل 20 ألفا مع تزايد مستمر لقاعدة المتعاطفين مع الحزب وهو ما يشكل رقما محترما لا تملك اغلبية الاحزاب الموجودة على الساحة، باستثناء النهضة واليسار ونداء تونس، ما يوازيه.
كما اكدت عبير موسي انهم جاهزون لخوض الانتخابات البلدية سواء تمت في موعدها يوم 17 ديسمبر او تم تأخيرها و قالت بان الحزب الدستوري سيقدم الفرصة للمواطن التونسي بان يختار وسط مجموعة احزاب تتدعي الوسطية و الحداثية