و وفق بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، فقد أكّد الدبلوماسي التركي أن حكومته منزعجة من التصريحات التي أدلى بها الشخص المذكور وأنها لا تقبلها وترفضها قطعيا، مضيفا أن تركيا ترفض أن تكون أراضيها ساحة لاحتضان أي عمل ضد الشعب والحكومة التونسيين.
وأوضح السفير أن حكومة بلاده تتقاسم شعور الشعب التونسي إزاء هذه التصريحات ولن تسمح بأي نشاط أو تصريحات من شأنها تعكير صفو العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن سلطات بلاده شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة المدعو وجدي غنيم.
يجدر التذكير أن وزارة الشؤون الخارجية استدعت السفير التركي يوم الأربعاء 23 أوت الجاري للتعبير عن استنكارها الشديد للتصريحات المشينة الصادرة عن الشخص المذكور واستغرابها من استغلاله لإقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها.