ووفق بلاغ الوزارة، فإنّ ذلك يأتي "للتعبير عن استنكارها الشديد للتصريحات الخطيرة الصادرة عن المدعو وجدي غنيم، واِستغرابها من استغلال هذا الشخص لإقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها".
وأكّدت الخارجية أنّه اعتبارا للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، فقد دعت الدبلوماسي التركي إلى إبلاغ عاصمته طلب الحكومة التونسية أن تتبنى السلطات التركية رد فعل سريع على هذه التصريحات المشينة وأن تتخذ كل الإجراءات اللازمة ضد هذا الشخص.
وفي ردّه، أكّد السفير التركي تفهّمه الكلي للموقف التونسي واِعتبر تلك التصريحات "غير مقبولة" وأنه تابع ردود فعل الرأي العام التونسي التي تلت التصريحات والتزم بإبلاغ سلطات بلاده بفحوى اللقاء الذي دار اليوم بمقر الوزارة.